نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء جلد : 1 صفحه : 86
و الأحاديث،
و من الممكن لصاحب الحقّ أن يحتجّ ببعض الأدلّة و يستغني عن الباقي، و أهل المنطق
و ذوو الحجى يكتفون بدليل واحد إذا كان محكما، بينما يكابر الكابرون حتى لو وضع
أمامهم ألف دليل و دليل. و هذا أوّلا.
و
ثانيا: إنّه عليه السّلام قد احتجّ بهذه الآية مرارا، فقد روى أصحابنارضي اللّه
عنهم- في حديث مناشدته لأبي بكر أنّه قال: «فانشدك باللّه، ألي الولاية من اللّه
مع رسول اللّه في آية زكاة الخاتم أم لك؟ قال: بك لك»[1]
و في حديث مناشدته يوم الشورى «فهل فيكم أحد أتى الزكاة و هو راكع فنزلت فيه
إنّما وليّكم اللّه ... غيري؟ قالوا: لا»[2].
[1] - البحراني، هاشم، غاية المرام: ص 108/ حديث 16 عن
ابن بابويه بإسناده عن أبي سعيد الوراق.
[2] - المصدر السابق: ص 108/ ح 17 نقلا عن أمالي الشيخ
الطوسي: ج 2/ ص 162.
نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء جلد : 1 صفحه : 86