مقارنة لرؤية الرسول صلّى اللّه عليه و اله.
6- و هذا هو المستفاد من روايات عرض الأعمال على الرسول صلّى اللّه عليه و اله و على الأئمة المعصومين التي وردت في تفسير الآية الشريفة.
الخلاصة
إذا أردنا أن نجمع كلّ هذه النتائج القرآنية في نقاط أخيرة، فهي كالتالي:
1- إنّ الإمامة ليست مقاما عبوديا، و إنّما موقع قيادي و تشريعي أيضا.
2- إنّها تحتاج الى جعل إلهي، و لا مدخلية لاختيار الناس فيها.
3- إنّها تمثّل غاية الكمال الإنساني.
4- إنّها تحتاج الى العصمة من الخطأ و النسيان و الذنوب.
5- إنّ من خصائصها العلم بالاسماء و علم الكتاب و العلم الشهودي الحضوري.
6- إنّ الأئمة شهداء على الناس، يرون أعمالهم و يشهدون نواياهم و سرائرهم.
7- إنّهم هم الامّة الوسط، و الأفراد الذين اجتباهم اللّه شهداء على الناس، و الرسول شهيد عليهم.
8- إنّ الحياة الإنسانية لا تخلو في دور من الأدوار من شهادة واحد منهم عليها.
9- إنّهم واسطة الفيض الإلهي، و انّهم يتمتّعون بالولاية التكوينية.
10- إنّ لأهل البيت مدخلية في الرسالة، و بقية الامّة أتباع لها و لهم.
11- إنّ الإمام هو الذي عنده علم الكتاب، و انّ منزلته أعلى من منزلة من