responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 229

3- إنّ الشهادة على الناس لا بدّ و أن تتقوّم بحضور مسبق و مشاهدة سابقة لوقائع الأعمال و حقائقها.

4- إنّ الشهيد على أعمال الناس لا يستطيع أن يقيم تلك الأعمال و يصفها بالشرّ أو الخير ما لم تستوي الشهادة لديه الى حدّ الاطّلاع على النوايا و السرائر.

5- إنّ مثل هذه الشهادة لا يمكن أن تحصل لجميع أفراد الامّة الإسلامية، لأنّها تتطلّب منزلة خاصة و درجة قربية رفيعة، فلا بدّ أن يكون الغرض من وصف الامّة بالشهادة هو أنّ هذه الشهادة موجودة في هذه الامّة، أي أنّ في هذه الامّة من سيصل الى مستوى الشهادة على أعمال الناس.

6- إنّ الشهداء الذين سيحوزون هذه المرتبة لا بدّ و أن يكونوا قد بلغوا درجة العصمة، و ذلك بحكم اطلاق الوسيطة المجعولة.

7- إنّ هؤلاء الشهداء مطّلعون على نوايا و ضمائر الناس، و هذا شي‌ء من علم الغيب الذي يعطيه اللّه لمن ارتضاه من عباده.

8- إنّ هؤلاء الشهداء يمثّلون واسطة الفيض الإلهي و الولاية التكوينية بحكم ما يتمتّعون به من العلم الحضوري، كما برهن في محله.

9- إنّ الحياة الإنسانية لا تخلو من وجودهم، فلا بدّ من شاهد منهم يشهد هذه الحياة بكل عصورها و أزمنتها، فلا يخلو عصر من شهادة لشاهد منهم.

نتائج البحث في آية الاجتباء

1- إنّ اللّه اجتبى هذه الامّة، ثمّ جعلها شاهدة على الناس، و جعل الرسول شاهدا عليها، فامتنّ عليها بالاجتباء و بالشهادة على الناس و بشهادة الرسول صلّى اللّه عليه و اله عليها.

نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست