نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء جلد : 1 صفحه : 228
كتأكيد منهم
على عدم وجود غرض دنيوي فيما يقومون به من الدعوة الى التوحيد، و حتى لا تكون هناك
أرضية تساعد على التشكيك في صدق الأنبياء عليهم السّلام.
2-
إنّ هذه السنّة ثابتة لا استثناء فيها.
3-
إنّ آية المودّة ليست استثناءا من تلك السنّة، لأنّ الأجر المذكور فيها ليس أجرا
حقيقيا، و انّما هو موقف رسالي مبدأي طالب به النبيّ صلّى اللّه عليه و اله امته
كضمان لاستقامة الامّة و مستقبل الرسالة، و إنّ توصيف هذا المطلب بالأجر جاء من
أجل الباسه لباس المطلب الوجداني و الخطاب العاطفي الذي يوجّهه الرؤساء لامم
كاسلوب من أساليب التأكيد عليه، فكأنّ الرسول صلّى اللّه عليه و اله يريد أن يقول:
ان كنتم تعترفون لي بحقوق عليكم فانّ الحقّ الذي اريد استيفاءه منكم هو أن
تستقيموا على هذه الجادة، و لن تستقيموا إلّا بمودّة أهل البيت عليهم السّلام، و
لذا فإنّ مودّتهم حقّ مؤكّد عليكم من اللّه و منّي.
4-
قد دلّت الروايات الكثيرة المروية بطرق الفريقين على أنّ القربى المقصودين هم أهل
البيت عليهم السّلام
نتائج
البحث في آية الشهادة
1-
إنّ اللّه سبحانه قد منّ على المؤمنين إذ جعلهم امة وسطا باعتدالها التامّ و
ابتعادها الكامل عن الإفراط و التفريط.
2-
إنّ الغرض من هذا الجعل و الامتنان هو الوصول بهم الى مستوى الشهادة على الناس و
شهادة الرسول عليهم.
نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء جلد : 1 صفحه : 228