نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء جلد : 1 صفحه : 223
دلّت عليه
روايات الفريقين ليس من باب استعمال لفظ الجمع في المفرد، و انّما من باب انطباق
العنوان على مصداقه و معنونه الذي قد تسمح الناحية النظرية و المفهومية بتعدّده، و
لكنّ الواقع الخارجي لم يحصل فيه إلّا فرد واحد.
6-
إنّ هذه النتائج المستفادة من الآية لا ترتبط بالآية السابقة عليها، و لذا فهي لا
تتأثّر و لا تتغيّر سواء قلنا بوحدة السياق بين الآيتين أو أنكرنا ذلك.
7-
إنّ الإمام عليّا عليه السّلام قد احتجّ مرارا بهذه الآية على أحقّيته بالخلافة من
غيره.
نتائج
البحث في آية التبليغ
1-
إنّ الآية و إن لم تصرّح بالحكم الذي تريد من النبيّ صلّى اللّه عليه و اله تبليغه
للناس إلّا أنّها أشارت إلى خصائص من شأنها أن تحدّد لنا و بوضوح الحكم المطلوب
تبليغه.
2-
إنّ خصائص ذلك الحكم هي:
أإنّ
ذلك الحكم قد بلّغ الى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله في زمان سابق إلّا أنّ النبيّ
تريّث في تبليغه منظرات سنوح الفرصة المناسبة.
بإنّ
تريّث النبيّ صلّى اللّه عليه و اله سببه الخوف من افتراق كلمة المسلمين و ظهور
المنازعات و الأحقاد بينهم، و ظهور الاعتراض من شريحة لها شأن و تأثير بحيث يخشى
النبيّ تأثيرها السلبي و يحسب للأمر حسابه بحيث يحتاج إلى نصرة الوحي و عصمته من
الناس.
جإنّ
الحكم المطلوب تبليغه من نوع خاص بحيث إذا لم يبلّغ إلى الناس
نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء جلد : 1 صفحه : 223