responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 167

و هذا الرأي‌مضافا إلى أنّه غير مستند إلى كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله‌اجتهاد في مقابل النص، من رجال معروفين بالكذب و الاختلاق، فارجع إلى ميزان الاعتدال‌[1] و غيره من كتب الرجال في المدرسة السنيّة حتى تعرف أحوال هؤلاء و موقفهم من أمير المؤمنين و أهل بيت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و تعرف قيمة الرأي المنقول عنهم، و اللّه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

و في الختام نذكر بعض ما ورد من طرق أصحابنا الإمامية أيضا:

فمنها: ما رواه محمد بن يعقوب بسنده عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: أطيعوا اللّه و أطيعوا الرسول و اولي الأمر منكم‌[2]؟

فقال: نزلت في عليّ بن أبي طالب و الحسن و الحسين عليهما السّلام‌إلى أن قال-: لكنّ اللّه عزّ و جلّ أنزله في كتابه تصديقا لنبيّه صلّى اللّه عليه و اله‌ إنّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهّركم تطهيرا، فكان عليّ و الحسن و الحسين و فاطمة عليهم السّلام، فأدخلهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله تحت الكساء في بيت ام سلمة ثمّ قال: اللّهم إنّ لكلّ نبي أهلا و ثقلا و هؤلاء أهل بيتي و ثقلي، فقالت ام سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: إنّك إلى خير، و لكن هؤلاء أهلي و ثقلي الحديث‌[3].

و عن ابن بابويه بسنده عن موسى الهاشمي بسرّ من رأى، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن عليّ، عن عليّ عليهم السّلام قال: دخلت على‌


[1] - ميزان الاعتدال: ج 3/ ص 93- 97.

[2] - النساء: 59.

[3] - الكافي: ج 1، ص 346- 347.

نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست