نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء جلد : 1 صفحه : 133
خبر، قال:
سمعت عليا عليه السّلام يقول: أفمن كان على بيّنة من ربه و يتلوه شاهد منه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله على بيّنة من
ربّه، و أنا شاهد.
و
رواه النظيري في الخصائص، و حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس، و القاضي عثمان بن أحمد
و أبو نصر العشير في كتابيهما، و الفلكي المفسر عن مجاهد و عبد اللّه بن شدّاد[1].
و
أمّا عن طرق الشيعة فروايات متظافرة أيضا:
منها:
ما عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن عبد اللّه بن حماد، عن أبي
الجارود، عن الاصبغ بن نابتة، قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
لو
كسرت لي الوسادة فقعدت عليها لقضيت بين أهل التوراة بتوارتهم، و أهل الإنجيل
بإنجيلهم، و أهل الفرقان بفرقانهم، بقضاء يصعد إلى اللّه يزهر، و اللّه ما نزلت
آية في كتاب اللّه في ليل أو نهار إلّا و قد علمت في من انزلت، و لا أحد مرّ على
رأسه المواسي إلّا و قد نزلت آية فيه في كتاب اللّه تسوقه إلى الجنّة أو النار،
فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين فالآية التي نزلت فيك؟ قال: أما سمعت اللّه
يقول: أفمن كان على بيّنة من ربّه و يتلوه شاهد منه؟
فرسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله على بيّنة من ربّه، و أنا شاهد له منه، و أتلوه
معه[2].
و
منها: ما عن الشيخ في أماليه بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السّلام قام يوم
الجمعة يخطب على المنبر فقال: و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة ما من رجل من قريش
جرت عليه المواسي إلّا و قد نزلت فيه آية من كتاب اللّه عزّ و جلّ أعرفها كما
أعرفه.