نام کتاب : الإمام زين العابدين، علي بن الحسين صفحة من دوره الثقافي و جهاده السياسي نویسنده : الآصفي، الشيخ محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 208
الأمور
إلى الله تعالى ثلاثة: القصد في الشدّة، والعفو في القدرة، والرفق بعباد الله وما
رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله تعالى به يوم القيامة، ورأس الحكمة مخافة الله
تبارك وتعالى[1].
6-
الهدايّة والتثقيف والتعليم:
عن
عليّ بن الحسين (عليهماالسلام): أوحى الله تعالى إلى موسى (ع):
حبّبني
إلى خلقي وحبّب خلقي إليَّ.
قال:
يا رب، كيف أفعل؟
قال:
ذكرهم
آلائي ونعمائي ليحبوني، فلئن ترد آبقا عن بابي أو ضالا عن فنائي، أفضل لك من عبادة
(مائة) سنة صيام نهارها وقيام ليلها.
قال
موسى (ع): ومن هذا العبد الآبق منك؟ قال:
العاصي
المتمرد.
قال:
فمن الضال عن فنائك؟
قال:
الجاهل
بإمام زمانه تُعَرفّه، والغائب عنه بعد ما عرفه، الجاهل بشريعة دينه تعرفه شريعته،
وما يعبد به ربه، وتوصل به إلى مرضاته[2].
7-
التحذير من ازدراء الناس:
عن
أبي بصير، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر، عن أبيه عليّ بن
الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال:)
إن
الله تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته فلا تستصغرن شيئا من
طاعته، فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم. وأخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرن شيئاً من
معصيته، فربما وافق سخطه معصيته وأنت لا