نام کتاب : الإمام زين العابدين، علي بن الحسين صفحة من دوره الثقافي و جهاده السياسي نویسنده : الآصفي، الشيخ محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 165
وهذه الكلمة
مقتبسة من قوله تعالى:
إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ (فاطر: 28).
محاسبة
النفس:
والذي
يرزقه الله الانفتاح على نفسه لا بدّ له من محاسبة نفسه.
عن
رسول الله (ص):
حاسبوا
أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا[1].
ولا
بدّ للإنسان أن يُفُرّغ من يومه وقتاً يتفرّغ فيه لمحاسبة نفسه، ولو كان الوقت
يسيراً.
عن
أمير المؤمنين (ع):
ما
أحق بالإنسان أن تكون له ساعة لا يشغله شاغل يحاسب فيها نفسه فينظر فيما اكتسب لها
وعليها
وكان
فيما وعظ الله به نبيّه عيسى بن مريم (عليهماالسلام) يا عيسى! لا تأمن إذا مكرت
مكرى، ولا تنس عند خلوات الدنيا ذكري. يا عيسى! حاسب نفسك بالرجوع إليَّ حتى تتنجز
ثواب ما عمله العاملون[2].
وفي
وصيّة رسول الله (ص) لأبي ذر:
يا
أبا ذرّ! حاسب نفسك قبل أن تحاسب، فإنّه أهون لحسابك غداً، وزن نفسك قبل أن توزن،
وتجهّز للعرض الأكبر، يوم تعرض، لا تخفى على الله خافية[3].
وعن
أمير المؤمنين (ع):
[1] - هذه الكلمة مرويّة عن رسول الله( ص) وعن بعض أئمة
أهل البيت( عليهم السلام).
راجع المصادر التالية: مصباح
الشريعة: 35، أعلام الدين في صفات المؤمنين مجموعة ورّام: 1/ 307، بحار الأنوار:
4/ 310 و 67/ 73 و 68/ 265.