responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة نویسنده : الحسيني، السيد راضي    جلد : 1  صفحه : 28

اليمين، لمن لم يجد الإطعام، قال الله عزّ وجلّ‌ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ‌، وصيام حلق الرأس، قال الله تعالى‌ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ‌ الآيّة، صاحبه بالخيار إن شاء صام ثلاثاً، وصوم دم المتعة؛ لمن لم يجد الهدي، قال الله تعالى: فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِ‌ الآيّة، وصوم جزاء الصيد، قال الله عزّ وجل‌ وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ‌ الآيّة، وإنما يقوّم ذلك الصيد قيمة ثمّ يُفضّ ذلك الثمن على الحنطة[1]، وأمّا الذي صاحبه بالخيار، فصوم يوم الإثنين والخميس، وصوم ستّة أيّام من شوّال بعد رمضان، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء[2]، كلّ ذلك صاحبه بالخيار، إنْ شاء صام، وإنْ شاء أفطر، وأمّا صوم الإذن؛ فالمرأة لا


[1] لاحظ التفاوت بين الروايتين في توضيح مسألة تقويم الصيد بقيمته حنطة. ثمّ تُكال الحنطة أصواعاً، فيصوم لكلّ نصف صاع يوماً.

[2] - يوم عاشوراء صامه الأمويّون تبرّكاً بقتل ابن بنت رسول الله( ص) الإمام الحسين( ع)، لذا ورد النهي والكراهة في صومه، وأمرنا أن نمسك إلى ما بعد الزوال تأسيّاً بما جرى على الإمام الحسين( ع) يوم عاشوراء، وهو يوم صامه اليهود، ودخل علينا من الإسرائيليّات.

نام کتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة نویسنده : الحسيني، السيد راضي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست