responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 65

للدين والعلم والفسلفة، بل هي لكلّ أحد وفي كلّ بلد» كما أنّه لا وطن لرجال العلم والدين والفلسفة، بل هم عالَميون، لهم وطن في كلّ مكان وإخوان في جميع البلدان ... نعم، نعلم ذلك كلّه ...

ولكنّا ندع هذا المنطق الإنساني المعقول جانباً، ونرد البحث بذلك المنطق العاطفي نفسه الذي لا ينبغى إلّا لغير المتكاملين في الإنسانية!

فنبحث في أنّه: هل يجب علينا أن نحسب الإسلام- حسب المنطق القومي- أمراً من قوميتنا أم من الأجنبي الغريب عنّا؟ فهل أنّ الإسلام وفقاً لمقاييس القومية يعدّ جزءاً من هذه القومية الإيرانية؟ أم خارجاً عنها؟

وعلى هذا؛ فيجب أن نقسّم البحث الى قسمين:

القسم الأوّل: في مقياس «القومية» يعني: ما هو ملاك أن نجعل الشي‌ء داخلًا في قومية أُمة أو خارجاً عنها؟

القسم الثاني: هل أنّ الإسلام- وفقاً لهذه المقاييس وطبقاً للقومية الإيرانية- شي‌ء منها أم أجنبي عنها؟

وبعبارة أُخرى إنّ لبحثنا كبرى وصغرى، فالكبرى هو القسم الأوّل، والصغرى هو القسم الثاني. ونقوم بمقارنة ضمنية بين الإسلام والزرادشتية من هذه الناحية نفسها؛ أي كي نعلم- وفقاً للمقاييس القومية- هل أنّ الإسلام أكثر انتساباً الى القومية الفارسية الإيرانية؟ أم الزرادشتية المجوسية؟!

لفظة «الملّة»

لفظة «الملّة» لفظة عربية معناها: الطريقة السلوكية. وقد جاءت هذه الكلمة في القرآن الكريم بهذا المعنى نفسه‌في (15) مورداً[1] ولكن يختلف مفهومها في القرآن عمّا أُصطلح عليه في الفارسية اليوم:


[1] وهي في: البقرة: 120 و 130 و 135. وآل عمران: 95، والنساء: 125، والأنعام: 161، والأعراف: 88 و 89، ويوسف: 37. وإبراهيم: 13. والنحل: 123، والكهف: 20، والحجّ: 78.

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست