نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى جلد : 1 صفحه : 577
في
الشيخوخة، فمتى تعبد الله»؟ ومن كلماته: «جزاء السيئة بالسيئة عمل الكلاب، وجزاء
الإحسان بالإحسان عمل الحمير، وجزاء السيئة بالحسنة هو الذي ينبغي أن يكون من عمل
الخواجة الأنصاري»!
ولد
في هرات وتوفّي ودفن بها سنة (481 ه-) ولذلك عرف بشيخ هرات. له كتب كثيرة، أشهرها
وأكمل كتب العرفان الذي كان يدرّس في هذا الفن هو كتاب «منازل السائرين» وكُتبت
عليه شروح كثيرة أيضاً.
و:
الإمام أبوحامد محمّد الغزالي الطوسي، من أشهر علماء المنقول ورئيس
المدرسة النظامية ببغداد، وكان يشغل أسمى منصب ديني على عهده بها، ولكنّه أحسّ أن
العلوم و المناصب لم تشبع روحه فاختفى واشتغل بتهذيب نفسه وتصفيتها عشر سنين في بيت
المقدس بعيداً عن عيون الناس، واتجه نحو العرفان والتصوّف، ثم لم يقبل أيّ منصب
حتى آخر عمره. ألف كتابه الكبير «إحياء علوم الدين» بعد رياضاته. ومات في طوس وطنه
الأصلي عام (505 ه-).
القرن
السادس
أ:
عين القضاة الهمداني، أشهر العرفاء، مريد أحمد الغزالي أخي محمّد
الغزالي، ألّف كتباً كثيرة، وله أشعار رائعة لا تخلو من الشطحيّات، ولذلك كفّره
الفقهاء فقتل و احرق جسده وذرّ رماده في الهواء. قتل في حدود (525- 533 ه-).
ب:
سنائي الغزنوي، الشاعر المعروف، لهشعر عرفاني عميق، أتى ببعض أفكاره المولوي
المثنوي وشرحها. مات في النصف الأوّل من القرن السادس.