responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 574

المقتدر بالله العباسي. واتهمه العرفاء أنفسهم- بإفشاء الأسرار، قال حافظ العارف الشيرازي:

«إنّ الذي شمخ الصليب به‌

في الجرم: كان مذيع‌سر قد فشا»[1].

ويعدّه بعضهم من المشعوذين، ويبرّيه العرفاء ويقولون: إنّ كلماته وكلمات بايزيد التي يستشم منها رائحة الإلحاد صدرت عنهم في حالة سكر وغيبوبة صوفية عرفانية (!) ويعدّه العرفاء في الشهداء (!) صلب عام (306 أو 309 ه-)[2].

القرن الرابع‌

أ: أبوبكر الشبلي، كان من مريدي وتلامذة جنيد البغدادي، وقد أدرك الحلّاج، ونقلت عنه في كتاب (روضات الجنّات) وساير كتب التراجم أشعار وكلمات عرفانية كثيرة. وقال الخواجة عبدالله الأنصاري: أوّل من تكلّم بالرمز والكناية والإشارة ذوالنون المصري، ولما جاء جنيد رتب هذا العلم وبسّطه والّف كتباً فيه، ولما جاء دور شبلي صعد بهذا العلم الى أعلى المنابر (!) مات شبلي بين سِنِيّ (334- 344 ه-) و عمره 87 عاماً.

ب: أبو عليّ الرودباري، كان ينتسب الى أنوشيروان من عنصر ساساني، وكان من مريدي الجنيد وتعلم الأدب من ثعلب والفقه من أبي العبّاس بن شريح، ولذلك عُدّ جامعاً للشريعة والطريقة والحقيقة (!) مات سنة (322 ه-.).

ج: أبونصرالسّراج الطوسي: صاحب الكتاب المعروف «اللمع» وهو من المتون الأصيلة والقديمة والمعتبرة العرفانية والصوفية. مات في طوس سنة (378 ه-). كثيرمن مشايخ الطريقة من تلامذته بواسطة أو بدونها. ويدّعي البعض أن المقبرة التي هي في‌


[1] من تعريب المعّرب.

[2] في مقدّمة الطبعة الثامنة لكتابنا« علل گرايش به ماديگري» أوردت بحثاً مبسطاً حول الحلّاج وردّ آراء بعض الماديين المعاصرين الذين سعوا الى عدّه من الماديين.

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست