responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 546

(1340 ه-) بزعامة المرحوم الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي هاجر الى قم المقدسة، فكان يحضر درس الشيخ الحائري ويدرّس شرح منظومة السبزواري وأسفار المولى صدرا، وكان الفضلاء يحضرون دروسه، منهم أحد أساتذتنا الكبار[1] فقد قرأ لديه شرح المنظومة وقسماً من الأسفار، وكان يثني عليه بحسن البيان والتقرير. رجع المرحوم الرفيعي في حياة المرحوم الشيخ الحائري الى قزوين، وكان طلاب الحكمة أحياناً يذهبون الى قزوين للاستفادة منه، وفي السنين الأخيرة رجع الى طهران وأقام بها وكان يعد من مراجعها حتى توفي في سنة 1393 ه-.

13- الشيخ محمّد حسين الفاضل التوني، من مشاهير مدرّسي الفلسفة في العصر الأخير. كان على الظاهر من تلامذة الحكيم الإشكوري والحكيم الكرمانشاهي. وكان بعد تأسيس الجامعة يدرّس الفلسفة مدة سنين بكلية العلوم العقلية والنقلية (كلية الشريعة/ الإلهيات) له هوامش وتعليقات على مقدّمة شرح الفصوص للقيصري. ولد سنة (1209 ه-)[2] وتوفي في (1340 ه-) تقريباً.

14- السيّد محمّد كاظم العصّار من أساتذة الفلسفة في العصر الأخير، ولد سنة (1305 ه-) وذهب الى إصفهان وعمره ثمانية عشر عاماً وبقي بها ثلاث سنين يدرس الفلسفة (لدى الآخوند المولى محمّد كاشيوجهان گيرخان) ثم انتقل الى طهران ودرس ست سنين لدى أساتذة الفلسفة في طهران؛ الحكيم الإشكوري والحكيم الكرمانشاهي والحكيم النيريزي. ثم ذهب الى العتبات المقدسة وأكمل العلوم الشرعية لدى أساتذة الفن مدة عشر سنين، ثم رجع الى طهران سنة (1340 ه-) وعمره خمسة وثلاثون عاماً، وأخذ في تدريس الفلسفة بها.

وبعد تأسيس جامعة طهران عام (1313 ه-. ش/ 1353 ه-. ق) قبل أن يدرّس في كلية الآداب وكلية العلوم العقلية والنقلية (الشريعة/ الإلهيات) وحينما غيّروا اسم‌


[1] يعني الإمام الخميني( رحمه الله). وكان أعداء الثورة الإسلامية قبل وفاة المرحوم القزويني يشيعون ذلك تنقيصاً للإمام بأنّه متقدم على مشايخه مع تقدمهم عليه!-( المعرِّب).

[2] نقباء البشر: 889.

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست