4-
المولى محمّد باقر المعروف بالمحقق السبزواري، كان حكيماً ومن أعاظم الفقهاء،
تلميذ الشيخ البهائي[2] ومير
فندرسكي[3] له هوامش
متينة على إلهيّات الشفاء لابن سينا، قال صاحب (روضات الجنّات): إنّ المحقّق
الخونساري (آقا حسين) والمولى محمّد تنكابني المعروف به (سراب) قد استفادا من
دروسه كثيراً، ولكن الظاهر أنّ المحقّق الخونساري كان تلميذه في المنقول لا
المعقول. توفّي في عام (1090 ه-)[4].
5-
آقا حسين الخونساري المعروف بالمحقق الخونساري تلميذ المحقّق السبزواري في المنقول
وصهره على اخته، وتلميذ مير فندرسكي في المعقول[5].
له
هوامش معروفة على إلهيات الشفاء موجودة، وشرح لإشارات الخاجة، وهوامش على شرح
التجريد للقوشجي، والمحاكمات. توفي في سنة (1098 ه-).
كتب
صاحب (روضات الجنّات) في ترجمة المولى زمان بن المولى كلب عليّ التبريزي، يقول:
«له كتاب اسمه: فرائد الفوائد في أحوال المدارس والمساجد» ألّفه أيّام إقامته
بمدرسة الشيخ لطف الله في شرقي ساحة (الشاه)[6]
وذكر فيه أسماء جماعة من طلاب هذه المدرسة المباركة: من قبيل آقا حسين الخونساري،
والمولى