ذكره صدر المتألّهين في إلهيات الأسفار بعنوان: «سرابية المقدس المنصور المؤيد من عالم ملكوت السماء غياث أعاظم السادات والعلماء»[1] توفّي غياث الدين الدشتكي عام (940 أو 948 ه-).

2- محمود النيريزي، التلميذ الآخر للسيّد صدر الدين دشتكي. قالوا: شرح عدة كتب لجلال الدين الدواني ودافع فيها عن آراء أُستاذه صدر الدين حاملًا على جلال الدين‌[2].

3- القاضي كمال الدين الميبدي اليزدي. شهرته بشرحه (الهداية) لأثير الدين الأبهري، المعروف بشرح الهداية للميبدي، وله شرح للديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين (ع) له به شهرة أيضاً، وله كتاب آخر في الفلسفة بالفارسية باسم (جام گيتي نما)[3].

4- جمال الدين محمود الشيرازي، هو الذي أشغل كرسىّ درس جلال الدين بعد وفاته، وفد إليه طلاب العلم من الأطراف والأكناف، منهم المولى أحمد الأردبيلي المعروف بالمقدس الأردبيلي، والمولى عبدالله الشوشتري، والمولى عبدالله اليزدي صاحب الحواشي المعروفة على (تهذيب المنطق) والمولى ميرزا جان الشيرازي المعروف بالفاضل الغنوي‌[4].

5- المولى حسين الإلهي الأردبيلي بن الخاجة شرف الدين عبدالحقّ الأردبيلي. كان من تلامذة العلامة الدواني والأمير غياث الدين، وكان شيعياً، وعاصر الشاه إسماعيل الصفوي وكتب بعض رسائله باسمه وأهدى بعضها إليه. سافر لكسب الفيض والفضيلة الى مختلف البلاد منها شيراز وهرات، وله كتب وآثار مختلفة في‌

[1] الأسفار 18: 3 ط. ق.

[2] بالفارسية: شرح زندگاني جلال الدين دواني: 126.

[3] بالفارسية: شرح زندگاني جلال الدين دواني: 108.

[4] المصدر السابق: 110.