responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 504

مفتاح العلوم للكساكي في الفن نفسه، وتعليقة على الكشاف للزمخشري وهو تفسير يعنى بالجوانب البلاغية للقرآن، وشرح لكتاب المواقف للعضدي في الكلام. ومن كتبه المعروفة: التعريفات، ويُعرف باسم: تعريفات الجرجاني، ومنها كتابه: الكبرى في المنطق، بالفارسية كتبه للمبتدئين، والآخر: صرف مير، بالفارسية في فن الصرف، كان ولايزال كتاباً دراسياً للطلاب المبتدئين.

كان من تلامذة القطب الرازي السابق الذكر، وهو من أهل جرجان (جرجان) ونقل صاحب روضات الجنّات عن مجالس المؤمنين: أنّه لما قدم الشاه شجاع بن مظفر إلى جرجان والتقى بالسيّد نقله إلى شيراز وفوّض إليه التدريس في مدرسة (دار الشفاء) التي كان قد أسسّها هو بشيراز. ولما دخلها الأمير تيمور أخذه معه الى سمرقند وهناك التقى بالتفتازاني وله معه مناظرات، ولما مات الأمير تيمور رجع مير الشريف الى شيراز فكان بها حتى مات.

اشتغل السيّد الشريف منذ العشرين من عمره بالتدريس والتحقيق، ولا سيّما في الفلسفة والحكمة، وكانت له حوزة من الفضلاء حوله. قيل: إنّ الحافظ الشيرازي كان ممّن يحضر درسه. فكان السيّد الشريف إذا تناشد طلابه الشعر قال لهم: اشتغلوا بالحكمة والفلسفة عوضاً عن هذه الأباطيل، إلّا أنّه إذا رأى الحافظ قال له: ماذا ألهمت جديداً؟ أنشدني من غزلك. فكان طلابه يعترضون عليه: ما هذا السرّ؟ تنهانا عن تناشد الشعر وأنت تبدى الرغبة للاستماع الى شعر الحافظ! فكان يقول: إنّ شعر الحافظ أحاديث قدسية ودقائق قرآنية وإلهامات ربانية[1]!

ولد السيّدميرشريف‌في جرجان عام (740 ه-) وتوفّى في شيراز عام (816 ه-)[2].

الطبقة السابعة عشرة

هذه الطبقة أكثرها من تلامذة المحقّق الشريف وناشري أفكاره.


[1] انظر مقدّمة الأنجوي لديوان حافظ نقلًا عن الدكتور محمّد معين في كتابه( حافظ شيرين سخن).

[2] روضات الجنّات: 476.

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست