responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 366

ويا مَن روضته من رياض الجنان ..

ويا مَن ذرات ترابك من العنبر.

ويا من قطرات المياه في بيتك ماء معين.

كان سلاطين التيموريين الهنود يقصدون معين الدين بكل إرادة واحترام، حتى أن جلال الدين أكبر جاء إليه مرة زائراً ماشياً من عاصمته «اگره» الى «أجمير» وله في قلوب المسلمين الهنود من الشيعة والسنة حبٌ عظيم، ويقيمون في شهر رجب من كلّ عام لذكراه مجلساً عظيماً يشترك فيه مئات الأُلوف من الأطراف والنواحي، كي يكرموا معين الدين ويشكروا له خدماته وأتعابه في سبيل الإسلام. وقد جاءت ترجمته في عدة من المذكّرات التاريخية.

نظام الدين أولياء

ولد محمّد بن أحمد نظام الدين في الهند وهاجر أبوه من بخارى موطنه الأصلي الى الهند وأقام في‌لاهور ثم سكن في بدايوان. وهنا ولد نظام الدين وفقد أباه في الخامسة من عمره وتولت امّه تربيته، وكانت امرأة صالحة طاهرة زاهدة، وسعت في تربية ولدها الكثير. وبدأ نظام الدين أولياء بتحصيل مقدمات العلوم في بدايوان، وانتقل بعد مدّة مع أُمّه الى دلهي و اشتغل هناك بتكميل معارفه لدى شمس الدين الدامغاني وعلاء الدين الاصولي وفريد الدين مسعود، وأجازه هذا الأخير.

وكان نظام الدين أولياء في أوّل حاله فقيراً مضطراً ومع ذلك كان عزيزاً لايقبل من أحد شيئاً. وبعد أن طار صيته في الهند أقبل عليه الكبار وامراء المسلمين من كلّ حدب وصوب، وطلب منه الملوك المسلمون منهم السلطان جلال الدين الخلجي أن يلاقوه. وتعلق به الأمير خسرو الدهلوي السمرقندي أحد الشعراء المعروفين ونظم فيه أبياتاً من الشعر.

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست