responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 339

وقد كان المرحوم ميرحامد حسين النيشابورى صاحب «عبقات الأنوار» في ظل هؤلاء. وقد كتب‌لهؤلاء تواريخ‌فارسية في الهند منها كتاب «تاريخ شاهية نيشابوريّة».

وحكمت طبقات أُخرى غير من ذكرنا هنا في مقاطعات وولايات الهند: بنگاله و بيهار، وگجرات، وبرار، وبنجاب وغيرها، وسعت كل اسرة منها في سبيل نشر الإسلام و تبليغ التشيّع الشي‌ء الكثير. وللإسلام في الهند تاريخ طويل ينبغي أن تتفرّغ للعمل و التحقيق فيه لجنة من العلماء والباحثين. ومن حسن الحظ توفّر المصادر الكثيرة من كتب المكتبات الهندية والباكستانية.

الإسلام في كشمير

كتب المؤرخون المسلمون أنّ الإسلام لم يكن دخل كشمير حتى عام 715 الهجري، وفي‌هذا العام دخل كشمير رجل إيراني عليه بزّة الدراويش «القولوندريين» وأخذ بالسعي والعمل في هذه المقاطعة في سبيل نشر الإسلام وتبليغه. وأبدى الكشميريون والهنود عاطفة خاصّة وأخذوا يحيطون به ويحوطونه بهالة من الكرامة.

وجاء في تاريخ «فرشته»: كان هذا الرجل يُدعى: شاه ميرزا، دخل الى مدينة «سرى نگر» على عهد سيه ديو حاكم كشمير، وتقبّل على نفسه خدمة هذا الحاكم (راجه) وأخذ شاه ميرزا ينفذ الى قلب الحاكم شيئاً فشيئاً حتى توفي سيه ديو وتملك الحكم بعده ابنه رنجن فجعل شاه ميرزا وزيراً مستشاراً لديه، وهكذا اقتدر الميرزا حتى ادّعى أولاده الاستقلال بالسلطة لأنفسهم.

وتوفّي رنجن بعد مدة وتملكت بعده زوجته، وخالفها شاه ميرزا وأولاده، حتى تزوجها وقبلته زوجاً وحاكماً وأسلمت على يديه ودُعي سلطان كشمير وخُطب باسمه وتلقّب بلقب «شمس الدين».

وقد نشر هذا الرجل الإسلام في الهند وسعى كثيراً في تبليغه وإرشاد الناس إليه وأسلم على يديه وبعده أكثر أهالي كشمير.

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست