نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 348
و قال ابو
مخنف و الواقدي في روايتهما: أنكر الناس على عثمان اعطاء سعيد بن العاص مائة الف
درهم فكلّمه عليّ و الزبير و طلحة و سعد و عبد الرحمن ابن عوف في ذلك فقال انّ له
قرابة و رحما قالوا أفما كان لابي بكر و عمر قرابة و ذو رحم فقال انّ ابا بكر و
عمر كانا يحتسبان في منع قرابتهما و انا احتسب في اعطاء قرابتي[1].
و
قد وصف الامام علي (ع) تناهب عصبة الخلافة الاموال على عهد عثمان في خطبته
المعروفه بالشقشقيّة و قال:
«إلى
أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه[3] بين نثيله
و معتلفه، و قام معه بنو أبيه يخضمون مال اللّه خضمة الابل نبتة الرّبيع[4]
إلى أن انتكث فتله، و أجهز عليه عمله[5]
و كبت به بطنته[6]»
[3] - يشير الى عثمان و كان ثالثا بعد ابى بكر و عمر. و
نافجا حضنيه: رافعا لهما، و الحضن: ما بين الابط و الكشح. يقال للمتكبر: جاءنا،
فجاحضنيه. و يقال مثله لمن امتلأ بطنه طعاما و النثيل: الروث.
و المعتلف: من مادة علف موضع
العلف و هو معروف، أى: لا همّ له إلا ما ذكر
[4] - الخضم، على ما في القاموس: الأكل مطلقا، أو بأقصى
الاضراس، أو ملّ الفم بالمأكول، أو خاصّ بالشئ الرطب. و القضم: الأكل بأطراف
الأسنان من الخضم. و النبتة- بكسر النون- كالنبات في معناه
[5] - انتكث فتله: انتفض. و أجهز عليه عمله: تمم قتله،
تقول: أجهزت على الجريح، و ذففت عليه.
[6] - البطنة- بكسر- البطر و الأشر و الكظة( أى: التخمة
و الاسراف في الشبع)، و كبت به: من كبا الجواد إذا سقط لوجهه
نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 348