نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 243
عبد الرحمن
بن خالد الساحل و أجرى عليهم رزقا.
قال
محمد بن عمر: حدّثني عيسى بن عبد الرحمن، عن ابي اسحاق الهمدانيّ قال اجتمع نفر
بالكوفة- يطعنون على عثمان- من أشراف أهل العراق:
مالك
بن الحارث الاشتر، و ثابت بن قيس النّخعيّ، و كميل بن زياد النّخعيّ، و زيد بن
صوحان العبديّ، و جندب بن زهير الغامديّ و جندب بن كعب الازديّ، و عروة بن الجعد،
و عمرو بن الحمق الخزاعيّ.
فكتب
سعيد بن العاص الى عثمان يخبره بأمرهم، فكتب اليه أن سيّرهم الى الشام و ألزمهم
الدروب[1].
نتيجة
المقارنة
تفرد
سيف في ما رواه عن بادئ أمر سعيد في حياته و ما أمره الخليفة عند ما ولّاه الكوفه.
و
في اول خطبة خطبها في الكوفة و ما جرى بينه و بين وجوه اهل الكوفة و اخباره
الخليفة بذلك و استشاره الخليفة وجوه اهل المدينة و ما اشاروا بها عليه بابعادهم
الى الشام و ما كتبه الخليفة في شأنّهم الى معاوية و ما جرى بينهم و بين معاوية و
ما كتب في شأنهم الى الخليفة و انّهم رأوا انّهم لا يستطيعون الرجوع الى الكوفة و
البقاء في الشام و كان والي الجزيرة ابن خالد بن الوليد يذلّهم و اظهروا له و
للخليفة التوبة فقال للاشتر أحلل حيث شئت فرغب ان يبقى مع عبد الرحمن بن خالد.
كان
ذلكم ما افتراه سيف و قارناه بما رواه الطبري عن غيره و رأينا مبلغ الكذب و الافتراء
في روايات سيف!!