نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 239
مقارنة
الخبر في روايات غير سيف من الطبري:
روى
الطبري بعد رواية سيف هذه و قال: بسنده عن عامر بن سعد أنّ عثمان بعث سعيد بن
العاص الى الكوفة أميرا عليها حين شهد على الوليد بن عقبة بشرب الخمر من شهد عليه
و أمره أن يبعث اليه الوليد بن عقبة قال: قدم سعيد بن العاص الكوفة فأرسل الى
الوليد: أنّ أمير المؤمنين يأمرك أن تلحق به. قال:
ضجّع[1]
أيّاما فقال له: انطلق الى اخيك؛ فانّه قد أمرني أن أبعثك اليه قال: و ما صعد منبر
الكوفة حتى أمر به أن يغسل، فنا شده رجال من قريش كانوا قد خرجوا معه من بني
أميّة، و قالوا: ان هذا قبيح؛ و اللّه لو أراد هذا غيرك لكان حقا أن تذبّ عنه
يلزمه عار هذا أبدا. قال: فأبى الّا أن يفعل فغسله و أرسل الى الوليد أن يتحوّل من
دار الامارة، فتحوّل منها و نزل دار عمارة بن عقبة، فقدم الوليد على عثمان، فجمع
بينه و بين خصمائه فرأى أن يجّلده، فجّلده الحدّ.
قال
محمد بن عمر: حدثني شيبان، عن مجالد، عن الشعبي، قال: قدم سعيد بن العاص الكوفة،
فجعل يختار وجوه الناس يدخلون عليه و يسمرون عنده؛ و انّه سمر عنده ليلة وجوه اهل
الكوفة منهم مالك بن كعب الارحبيّ، و الاسود بن يزيد و علقمة بن قيس النّخعيّان، و
فيهم مالك الاشتر في رجال، فقال سعيد انّما هذا السواد بستان لقريش فقال الاشتر: أتزعم
أنّ السواد الذّي افاءه اللّه علينا بأسيافنا بستان لك و لقومك! و اللّه ما يزيد
أوفاكم فيه نصيبا الّا أن يكون كأحدنا، و تكلّم معه القوم.
قال:
فقال عبد الرحمن الاسديّ- و كان على شرطة سعيد: أتردّون على الامير مقالته! و أغلظ
لهم، فقال الاشتر من هاهنا! لا يفوتنّكم الرجل؛ فوثبوا