نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 162
كنت آتيه
كلّ سحر فاسلّم عليه حتّى يتنحنح ...)[1]
الحديث.
و
من تأريخ ابن عساكر عن جابر:
(لمّا
كان يوم الطائف، ناجى رسول اللّه (ص) عليّا، فأطال نجواه، فقال بعض أصحابه: لقد
أطال نجوى ابن عمّه. فبلغه ذلك، فقال: ما أنا انتجيته؛ بل اللّه انتجاه).
و
في لفظ آخر للرواية:
(فناجاه
طويلا، و أبو بكر و عمر ينظران و الناس، قال: ثمّ انصرف إلينا فقال الناس: قد طالت
مناجاتك اليوم يا رسول اللّه! فقال: ما أنا انتجيته و لكنّ اللّه انتجاه)[2].
***
أوردنا هذه الروايات من مصادر اخرى- أيضا- في باب ذكر حاملي علوم الرسول (ص) من
هذا الكتاب، و في باب مصادر الشريعة الإسلامية لدى مدرسة أهل البيت:.
مقارنة
بين حديث أمّ المؤمنين عائشة و حديث الإمام عليّ عليه السّلام:
تفرّدت
امّ المؤمنين عائشة برواية ما أخبرت به عن خبر آخر ساعات حياة
[1] - مسند أحمد 1/ 85 و 107، و يأتي تفصيله في باب
مصادر الشريعة الإسلامية لدى مدرسة أهل البيت.
[2] - أخرج الحديثين ابن عساكر بترجمة الإمام علي 2/
310 و 311. و ابن كثير في تأريخه 7/ 356. و في شرح نهج البلاغة، ط. مصر الاولى 2/
78 ما ملخّصه:
دخلت عائشة و هما يتناجيان،
فقالت: يا عليّ ليس لي إلّا يوم من تسعة أيام، أفما تدعني يا ابن أبي طالب!؟
نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 162