كان
ما ذكرناه بعض مواقف امّ المؤمنين عائشة من الإمام عليّ عليه السّلام.
أمّا
قولها: (متى أوصى إليه، و انخنث فمات على صدري أو بين حاقنتي و ذاقنتي)[3].
فقد تفرّدت هي بروايته و تعارضه الروايات الآتية:
قال
ابن سعد في طبقاته: باب من قال توفّي رسول اللّه (ص) في حجر علي بن أبي طالب، عن
الإمام عليّ:
«قال:
قال رسول اللّه (ص) في مرضه: ادعوا لي أخي؛ قال: فدعي له علي، فقال: ادن منّي.
فدنوت منه فاستند إليّ فلم يزل مستندا إليّ و إنّه ليكلّمني حتّى أنّ بعض ريق
النبيّ (ص) ليصيبني. ثمّ نزل برسول اللّه (ص) و ثقل في حجري ...» الحديث.
و
روى عن عليّ بن الحسين، قال:
[1] - تأريخ الطبري في ذكر سبب مقتل أمير المؤمنين من
حوادث سنة 40 ه، ط. اوربا 1/ 3466. و كذلك ابن الأثير، ط. اوربا 3/ 331، و ط.
الاولى 3/ 157. و طبقات ابن سعد 3/ 27. و مقاتل الطالبيين ص 42، و في لفظه:( بغاه
غلام)، و في لفظ غيره:( نعاه).
[2] - جاء تمثّل امّ المؤمنين بالبيتين في مقاتل
الطالبيين ص 42.
[3] - صحيح البخاري، كتاب الوصايا، الباب الأوّل 2/ 84،
و كتاب المغازي، باب مرض النبيّ 3/ 63 منه. و صحيح مسلم، كتاب الوصية، باب 19. و
ابن ماجة، كتاب الجنائز، باب 64. و مسند أحمد 6/ 32، 64 و 77. و الطبري 1/ 1814. و
راجع قبله ص 155 من هذا الكتاب.
نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 158