اناس أتونا بأنسابهم
خرافة مضطجع يحلم
و قلنا لهم مثل قول الوص
يّ و كلّ أقاويله محكم
إذا ما سئلت فلم تدر ما
تقول فقل: ربّنا أعلم[1]
الوصيّة في شعر المأمون:
قد دفعت سياسة التقرّب إلى العلويين الخليفة العباسي المأمون، أن ينتخب الإمام عليّا الرضا وليّا للعهد و يذكر الوصيّة في شعره؛ فقد قال:
الام على حبّي الوصيّ أبا الحسن
و ذلك عندي من أعاجيب ذا الزمن[2]
و قال أيضا:
و من غاو يغصّ عليّ غيظا
إذا أدنيت أولاد الوصيّ[3]
اشتهار لقب الوصيّ للإمام عليّ (ع) مدى القرون:
و روى المبرّد في الكامل و قال: قال الكميت:
و الوصيّ الذي أمال التجو
بي به عرش امّة لانهدام
[1] - المسعوديّ في ذكر خبر ولد سامة أواخر ترجمة الإمام عليّ 2/ 408. و ولد سامة الذين تكلّموا في انتسابهم إليه هم بنو ناجية.
أمّا علي بن محمد بن جعفر العلوي، فإنّ جعفرا هذا هو الإمام جعفر الصادق ابن الباقر و عليّ ابنه.
نسبه في الأنساب لابن حزم ص 61.
[2] - شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/ 22.
[3] - المحاسن و المساوي للبيهقي 1/ 105.