و
ممّا قيل على لسان الأشعث في جواب كتاب الإمام[2]:
[1] - صفّين ص 15- 18. و ابن أبي الحديد 1/ 247. و راجع
فتوح ابن أعثم 2/ 305.
[2] - كان الامراء إذا لم يكونوا ممّن ينظم الشعر
يطلبون ممّن معهم في موارد خاصّة أن ينظموا في الجواب عنهم و كان هذا المقام من
الأشعث من تلك الموارد.
و جرير بن عبد اللّه البجلي: أسلم
قبل وفاة النبيّ( ص) بأربعين يوما، شهد حرب القادسيّة. أرسله رسول اللّه( ص)
لتهديم صنم لخثعم في ذي الخلصة فذهب إليه و أحرقه. توفّي سنة إحدى أو أربع و خمسين
هجريّة.
ترجمته في الاستيعاب. و اسد
الغابة. و الإصابة.
و الأشعث بن قيس الكندي: أسلم مع
وفد قومه إلى رسول اللّه( ص) في السنة العاشرة و لم يدفع الصدقة لجباة الخليفة أبي
بكر، فقاتلوه و أسروه، فأطلقه الخليفة و زوّجه أخته امّ فروة، و شهد بعض فتوح
الشام و العراق، و استعمله عثمان على أذرّبيجان، و شهد صفّين مع عليّ و كان ممّن
ألزم عليّا بقبول التحكيم و شهد الحكمين بدومة الجندل. و توفّي بالكوفة بعد مقتل
الإمام عليّ بأربعين ليلة.
ترجمته في الاستيعاب. و اسد
الغابة. و الإصابة.
نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 142