نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 135
و جوابه
جواب الإمام للخوارج، و الذي مرّ ذكره تحت عنوان: الوصيّة في كلام الإمام عليّ
عليه السّلام و احتجاجه.
محمّد
بن عبد اللّه بن الحسن يحتجّ على الخليفة المنصور بالوصيّة:
روى
الطبريّ و ابن الأثير في ذكرهما حوادث سنة 145 بتأريخيهما:
انّ
محمد بن عبد اللّه بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عند ما خرج على الخليفة العبّاسيّ
أبي جعفر المنصور و بايعه الناس بالمدينة، كتب في جواب أبي جعفر كتابا مفصّلا يدلي
بحججه في أنّه أحقّ بالخلافة من المنصور و جاء فيه:
...
و إنّ أبانا عليّا كان الوصيّ و كان الإمام، فكيف ورثتم ولايته و ولده أحياء؟ ....
فكتب
إليه المنصور كتابا يردّ فيه على ما احتجّ به و سكت عن جواب هذه الحجّة، و سكوت
المنصور إقرار منه بصحّتها لديهم[1].
الخليفة
المهديّ يرفض التصديق على وصيّة لذكر (الوصيّ) فيها:
في
تأريخ الطبري:
و
لمّا حضرت القاسم بن مجاشع التميميّ من أهل مرو الوفاة أوصى إلى المهديّ فكتب ...
و القاسم بن مجاشع يشهد بذلك و يشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله (ص) و أنّ عليّ بن
أبي طالب وصيّ رسول اللّه (ص) و وارث الإمامة بعده،
[1] - الطبري، ط. اوربا 3/ 209. و تأريخ ابن الأثير، ط.
مصر الاولى 5/ 199. و ابن كثير 10/ 85.
نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 135