عليه صفورا زوجة موسى عليه السّلام.
و أنّ وصيّ عيسى كان شمعون عليه السّلام.
و أنّ وصيّ خاتم الأنبياء محمد (ص) كان عليّ بن أبي طالب، ثمّ الأحد عشر من ولده:
و نحن نقتصر في ما يأتي على ذكر خبر ثلاثة من الأوصياء المذكورين آنفا:
أ- خبر وصية آدم لشيث:
قال اليعقوبي في خبر وصية آدم لشيث:
لمّا حضر آدم الوفاة ... جعل وصيّته إلى شيث.
و قال الطبريّ:
هبة اللّه؛ و بالعبرانية: شيث، و إليه أوصى آدم ... و كتب وصيّته.
و قال المسعودي في خبر وصيّة آدم لشيث ثمّ وفاته:
ثمّ إنّ آدم حين أدّى الوصية إلى شيث، احتقبها و احتفظ بمكنونها، و أتت وفاة آدم ....
و قال ابن الأثير:
و تفسير شيث: هبة اللّه، و هو وصيّ آدم، و لمّا حضرت آدم الوفاة عهد إلى شيث.
و قال ابن كثير:
ذكر وفاة آدم و وصيّته إلى ابنه شيث عليه السّلام:
و معنى شيث: هبة اللّه ... و لمّا حضرت آدم الوفاة عهد إلى ابنه شيث ...