نام کتاب : الإخوة الإيمانية من منظور الثقلين نویسنده : الحكيم، السيد محمد باقر جلد : 1 صفحه : 24
الأعزاء
متابعتها من خلال معاجم الآيات القرآنية، و مثل قوله تعالى:
(إِنَّما
وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ* وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ
وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ)[1]،
حيث تفترض هذه الآية بانّ العلاقات بين المؤمنين تشكل حالة (الحزب) الذي ينتمي إلى
اللّه سبحانه و تعالى، و أساسها هو الولاء للّه و لرسوله و للمؤمنين، و هنا لا بد
أن نفحص موضوع الولاء و نرى ما ذا يعني ولاء المؤمن للمؤمن، و ما هو محتوى علاقة
الولاء؟
الولاء
في الواقع التاريخي
إذا
أردنا أن نرجع إلى التاريخ الإنساني الذي انتزع من واقعه هذا العنوان، نجد
(الولاء) علاقة اجتماعية تعبر عن ميثاق كان يجري بين الناس في المجتمع العربي الذي
نزل فيه القرآن الكريم يسمى ب: (الولاء)، حيث يأتي شخص من عشيرة أخرى أو من طائفة
أخرى و يدخل مع عشيرة ثانية بعقد، يسمى بعقد الولاء و هذا العقد يترتب عليه آثار
اجتماعية و شرعية، لأنه من العقود التي أقرها الشارع المقدس.