نام کتاب : الإخوة الإيمانية من منظور الثقلين نویسنده : الحكيم، السيد محمد باقر جلد : 1 صفحه : 10
صحيحا و
نقيم علاقتنا مع بعضنا- أيضا- بصورة صحيحة.
و
توجد في القرآن الكريم آيات عديدة تشير الى هذا الموضوع، منها قوله تعالى:
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا
اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)[1]، و
قوله تعالى: (... وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ
أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً
...)[2]. و
قوله تعالى: (وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ
بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُقِيمُونَ
الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ يُطِيعُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)[3]، و
إذا أردنا أن ننظر إلى موضوع هذه العلاقة من خلال هذه الآية الكريمة و غيرها، و
كذلك مما ورد من نصوص شريفة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و أهل بيته الكرام
عليهم السّلام التي تتحدث عن هذه العلاقة، يمكن أن نخرج بنظرية كاملة حول طبيعة
هذه العلاقة و محتواها و آثارها و حقوقها التي وضعها اللّه سبحانه و تعالى في هذا
المجال.