الراحة .و استوبلوا
الأمر : استثقلوه ،و الوبال : الوخم،يقال:استوبلت البلد:استوخمت فلم يوافق ساكنها و خاس
بالعهد : نقضه .و الختل : الخداع .و أفضاه : بسطه .و استفاض الماء :
سال .و الإدغال :
الإفساد.و الدغل:الفساد .و المدالسة : مفاعلة من التدليس في البيع و غيره
كالمخادعة .و لحن القول : كالتورية و التعريض من الأمر .و الوكزة:
الضربة و
الدفعة،و قيل:هى بجمع اليد على الذقن و الفرصة : النوبة،و الممكن من الأمر .و سورة الرجل : سطوته و حدّة
بأسه .و غرب اللسان : حدّته .و البادرة:
سرعة السطوة و
العقوبة .
[المعنى] أمّا الأمور الّتى تعمّ مصلحتها.
فأحدها:أن يجعل لذوى الحاجات نصيبا من
نفسه
يفرّغ لهم فيه
بدنه عن كلّ شاغل و يجلس لهم مجلسا عامّا في الأسبوع أو دونه أو فوقه حسب ما يمكن.
الثاني:أن يتواضع فيه للّه.
و رغّبه في
التواضع بنسبته إلى اللّه باعتبار أنّه خالقه الّذي من شأنه أن يكون له التواضع.
الثالث:أن يعقد عنهم جنده و أعوانه.
و أبان وجه
المصلحة في ذلك بقوله:حتّى يكلّمك متكلّمهم غير متتعتع ،و أشار إلى علّة وجوبه
بقوله:فإنّي سمعت.إلى قوله:
القوىّ.و وجه
الدليل من هذا الخبر أنّه لمّا دلّ بالمطابقة على و عيد الامّة الّتي
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 5 صفحه : 177