responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 5  صفحه : 122

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من قوله:صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة و الصيام و وجه الأفضليّة هنا أنّك علمت فيما سلف أنّ أهمّ المطالب للشارع صلّى اللّه عليه و آله جمع الخلق على سلوك سبيل اللّه و انتظامهم في سلك دينه و لن يتمّ ذلك مع تنازعهم و تنافر طباعهم و ثوران الفتنة بينهم فكان صلاح ذات البين ممّا لا يتمّ أهمّ مطالب الشارع إلاّ به، و هذا المعنى غير موجود في الصلاة و الصيام لإمكان المطلوب المذكور بدونهما فتحقّقت أفضليّته من هذه الجهة.و الخبر في قوّة صغرى ضمير تقدير كبراه:كلّما كان كذلك فواجب أن يفعل .

الثاني:حذّره من اللّه تعالى في الأيتام و نهى عن إجاعتهم:

و كنى عنها باغباب افواههم اذ هو مظنّة جوعهم.ثمّ عن إضاعتهم و استلزم ذلك النهى أمرهما ببرّهم و الإحسان إليهم و هو فضيلة تحت العفّة.

الثالث:

مجاز من باب إطلاق اسم المتعلّق الوصيّة في الجيران و التحذير من اللّه فيهم ،و نبّه على حفظ قلوبهم و إكرامهم بوصيّة الرسول صلّى اللّه عليه و آله في حقّهم،و جعلهم نفس الوصيّة تأكيدا للمحافظة عليهم كالمحافظة على وصيّة رسول اللّه.و المجاز من باب إطلاق اسم المتعلّق .

و قوله: ما زال .إلى قوله: سيورّثهم .تفسير للوصيّة المذكورة،و هى أيضا في قوّة صغرى ضمير تقدير كبراه:و كلّ من أوصى النبيّ في حقّه كذلك فواجب أن يحفظ .

الرابع:الوصيّة بما اشتمل عليه القرآن الكريم

من القوانين و القواعد،و التحذير من اللّه سبحانه في تركه،و النهى عن أن يسبقهم بذلك غيرهم المستلزم للأمر بالمسارعة و السبق إليه.

الخامس:الوصيّةبأمر الصلاة و التحذير من اللّه

في أمرها،و نبّه على فضيلتها بضمير صغراه قوله:فإنّها عمود الدين.و هو عين ما رويناه من الحديث قبل،و تقدير الكبرى:و كلّ ما كان كذلك فواجب أن يقام الدين بإقامته.ا

السادس:الوصيّة ببيت ربّهم و النهى عن ترك زيارته مدّة العمر

،و قد سبق

نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 5  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست