responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 4  صفحه : 51

عَلَى شِيعَتِي فَقَتَلُوا طَاِئفَةً منْهُمْ غَدْراً- وَ طَاِئفَةٌ عَضُّوا عَلَى أَسْيَافِهِمْ- فَضَارَبُوا بِهَا حَتَّى لَقُوا اللَّهَ صَادِقِينَ

[اللغة]

أقول: عضّوا على أسيافهم : أى لزموها

[المعنى ]

،و أشار بالمصر إلى البصرة،و بالّذين قدموا على عمّاله إلى طلحة و الزبير و عايشة و أتباعهم فأمّا حالهم مع عمّاله و ما فعلوا بهم و بخزّان بيت المال بالبصرة فقد مرّ ذكره مستوفى،و باللّه التوفيق.

210-و من كلام له عليه السّلام
لما مر بطلحة و عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد و هما قتيلان يوم الجمل

لَقَدْ أَصْبَحَ؟أَبُو مُحَمَّدٍ؟ بِهَذَا الْمَكَانِ غَرِيباً- أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَكْرَهُ أَنْ تَكُونَ؟قُرَيْشٌ؟ قَتْلَى- تَحْتَ بُطُونِ الْكَوَاكِبِ- أَدْرَكْتُ وَتْرِي مِنْ؟بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ؟- وَ أَفْلَتَنِي أَعْيَانُ؟بَنِي جُمَحَ؟- لَقَدْ أَتْلَعُوا أَعْنَاقَهُمْ إِلَى أَمْرٍ- لَمْ يَكُونُوا أَهْلَهُ فَوُقِصُوا دُونَهُ أقول:هو عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد بن أبى العاص بن اميّة شهد واقعة الجمل و قتل بها،و روى أنّ عقابا احتمل كفّه فاصيب باليمامة في ذلك اليوم، و عرفت بخاتمه و كان يدعى يعسوب قريش.

[اللغة]

و أعيان : جمع عين:هم سادات القوم و أوتادهم .و جمح : قبيلة ،و أتلعوا : مدّوا أعناقهم كالمتطلّعين إلى الأمر .و وقصوا:

كسرت أعناقهم .

[المعنى ]

و أبو محمّد كنية طلحة.

و في الفصل إشارات:

فالاولى:أنّ قتله عليه السّلام لمن قتل من مخالفيه

و من قتل من عسكره لم يكن إلاّ إقامة للدين و نظام العالم.

فإن قلت:إنّ قتل هؤلاء على كثرتهم فساد حاضر.

نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 4  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست