نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 4 صفحه : 49
سبيل اللّه إلى
ما صلحنا عليه:أى من الهدى بسبيل اللّه و البصيرة لما ينبغي من مصالح الدارين،و
ذلك ببعثة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ظهور نور النبوّة عنه.
أقول: أستعديك : أستعينك.و الاسم
العدى و هى الإعانة ،و أكفأت الإناء و كفأته : كببته .و الرافد : المعاون .و القذى : ما يسقط في العين فيؤذيها .و الشجى:
ما يعرض في الحلق
عند الغمّ و الحزن من الأثر فيكون الإنسان كالمغتصّ بلقمة و نحوها .و العلقم : شجر مرّ .و الشفار : جمع شفرة و هى
السكّين .
[المعنى ]
كناية و غرض
الفصل التظلّم و التشكّى و الاستعانة باللّه على قريش فيما دفعوه عنه من حقّ
الإمامة الّذي هو أولى به،و كنّى عن ذلك بقطع الرحم ،و كذلك كنّى بقلب إنائه عن
إعراضهم و تفرّقهم عنه فإنّ ذلك من لوازم قلب الإناء كما أنّ من لوازم نصبهم له و
تعديله إقبالهم و اجتماعهم عليه .
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 4 صفحه : 49