نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 4 صفحه : 370
فلم يرجع فأدّى
ذلك إلى قتله،و لم يسعه تسليمهم إلى من يطلب بدمه لما يستلزمه ذلك من ضعف الدين و
هدمه .ثمّ أقسم عليه السّلام مهدّدا له بمن طلب من القوم إن لم يرجع
عن ضلالته إلى طريق الحقّ عن طرق الباطل و ينزل عن خلافه أن يكونوا هم الطالبين
له.و محلّ يطلبونك النصب مفعولا ثانيا لتعرف بمعنى تعلم،و يأتي الكلام من تمام
التهديد.و مراده بالزور المصدر،و لذلك أفرد ضميره في لقيانه،و يحتمل أن يريد
الزائرين و أفرد الضمير نظرا إلى إفراد اللفظ،و باللّه التوفيق.