responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 4  صفحه : 360

الْحَارِثِ؟ ؟يَوْمَ بَدْرٍ؟- وَ قُتِلَ؟حَمْزَةُ؟ ؟يَوْمَ أُحُدٍ؟- وَ قُتِلَ؟جَعْفَرٌ؟ ؟يَوْمَ مُؤْتَةَ؟- وَ أَرَادَ مَنْ لَوْ شِئْتُ ذَكَرْتُ اسْمَهُ- مِثْلَ الَّذِي أَرَادُوا مِنَ الشَّهَادَةِ- وَ لَكِنَّ آجَالَهُمْ عُجِّلَتْ وَ مَنِيَّتَهُ أُجِّلَتْ- فَيَا عَجَباً لِلدَّهْرِ- إِذْ صِرْتُ يُقْرَنُ بِي مَنْ لَمْ يَسْعَ بِقَدَمِي- وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ كَسَابِقَتِي- الَّتِي لاَ يُدْلِي أَحَدٌ بِمِثْلِهَا- إِلاَّ أَنْ يَدَّعِيَ مُدَّعٍ مَا لاَ أَعْرِفُهُ وَ لاَ أَظُنُّ اللَّهَ يَعْرِفُهُ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ- وَ أَمَّا مَا سَأَلْتَ مِنْ دَفْعِ قَتَلَةِ؟عُثْمَانَ؟ إِلَيْكَ- فَإِنِّي نَظَرْتُ فِي هَذَا الْأَمْرِ- فَلَمْ أَرَهُ يَسَعُنِي دَفْعُهُمْ إِلَيْكَ وَ لاَ إِلَى غَيْرِكَ- وَ لَعَمْرِي لَئِنْ لَمْ تَنْزِعْ عَنْ غَيِّكَ وَ شِقَاقِكَ- لَتَعْرِفَنَّهُمْ عَنْ قَلِيلٍ يَطْلُبُونَكَ- لاَ يُكَلِّفُونَكَ طَلَبَهُمْ فِي بَرٍّ وَ لاَ بَحْرٍ- وَ لاَ جَبَلٍ وَ لاَ سَهْلٍ- إِلاَّ أَنَّهُ طَلَبٌ يَسُوءُكَ وِجْدَانُهُ- وَ زَوْرٌ لاَ يَسُرُّكَ لُقْيَانُهُ وَ السَّلاَمُ لِأَهْلِهِ أقول:هذا الفصل ملتقط من كتاب كتبه إلى معاوية جواب كتابه إليه.و صورة كتاب معاوية:

من معاوية بن أبي سفيان إلى عليّ بن أبي طالب.سلام عليك.فإنّي أحمد إليك «اللّٰهُ الَّذِي لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ» .أمّا بعد فإنّ اللّه اصطفى محمّدا بعلمه و جعله الأمين على وحيه و الرسول إلى خلقه و اجتبى له من المسلمين أعوانا أيّده بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام فكان أفضلهم في الإسلام و أنصحهم[و أنصفهم خ]للّه و لرسوله الخليفة من بعده و خليفة الخليفة من بعد خليفته و الثالث الخليفة عثمان المظلوم.فكلّهم حسدت و على كلّهم بغيت.عرفنا ذلك في نظرك الشزر و قولك البجر

نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 4  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست