نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 4 صفحه : 350
وقف بسببه كثير
من الصحابة و التابعين عن وقايع الجمل و صفّين و النهروان فيكون في حضوره عدم
المنفعة و مفسدة هي تخاذل الناس بسببه بخلاف مغيبه.إذ ليس فيه إلاّ عدم الانتفاع
به،و روى:خير من شهوده.و كلاهما مصدر.و باللّه التوفيق.
5-و من كتاب له عليه السّلام
إلى الأشعث بن قيس،و هو عامل أذربيجان
وَ إِنَّ
عَمَلَكَ لَيْسَ لَكَ بِطُعْمَةٍ وَ لَكِنَّهُ فِي عُنُقِكَ أَمَانَةٌ- وَ أَنْتَ
مُسْتَرْعًى لِمَنْ فَوْقَكَ- لَيْسَ لَكَ أَنْ تَفْتَاتَ فِي رَعِيَّةٍ- وَ لاَ
تُخَاطِرَ إِلاَّ بِوَثِيقَةٍ- وَ فِي يَدَيْكَ مَالٌ مِنْ مَالِ اللَّهِ عَزَّ وَ
جَلَّ وَ أَنْتَ مِنْ خُزَّانِهِ حَتَّى تُسَلِّمَهُ إِلَيَّ- وَ لَعَلِّي أَلاَّ
أَكُونَ شَرَّ وُلاَتِكَ لَكَ وَ السَّلاَمُ أقول:و روى عن الشعبىّ:أنّ عليّا عليه
السّلام لمّا قدم الكوفة و كان الأشعث بن قيس على ثغر آذربيجان من قبل عثمان بن
عفّان فكتب إليه بالتبعة و طالبه بمال آذربيجان مع زياد بن مرحب الهمدانىّ.و صورة
الكتاب:
«بِسْمِ
اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ» من عبد اللّه علىّ أمير المؤمنين إلى
الأشعث بن قيس.
أمّا بعد فلو لا
هنات كنّ منك كنت المقدّم في هذا الأمر قبل الناس و لعلّ آخر أمرك يحمد أوّله و
بعضه بعضا إن أتّقيت اللّه.إنّه قد كان من بيعة الناس إيّاى ما قد بلغك و كان طلحة
و الزبير أوّل من بايعني ثمّ نقضا بيعتى عن غير حدث و أخرجا عايشة فساروا بها إلى
البصرة فصرت إليهم في المهاجرين و الأنصار فالتقينا فدعوتهم إلى أن يرجعوا إلى ما
خرجوا منه فأبوا فأبلغت في الدعاء و أحسنت في البقيّة و.
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 4 صفحه : 350