responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 3  صفحه : 47

التفات إلى مشاركة الهوى فإنّ الرائد إذا أرسلته النفس عن مشاركة ميل شهوانيّ كذبها و دلّيها بغرور،و يحتمل أن يريد بالرائد أشخاص من حضر عنده فإنّ كلاّ منهم له أهل و قبيلة يرجع إليهم فأمرهم أن يصدقهم أمر لهم بتبليغ ما سمع على الوجه الّذي ينبغي و النصيحة به و الدعوة إليه كما يرجع طالب الكلاء و الماء الواجد لهما إلى قومه فيبشّرهم به و يحملهم إليه .

[و قوله:و ليجمع شمله]

و قوله: و ليجمع شمله :

أى ما تفرّق و تشعّب من خواطره في امور الدنيا و مهمّاتها ،و ليحضر ذهنه:

أى و ليوجّهه إلى ما أقول

[و قوله:و لقد فلق لكم الأمر فلق الخرزة:]

و قوله: و لقد فلق لكم الأمر فلق الخرزة:

أى أوضح لكم أمر ما جهلتموه من الدين و أحكام الشريعة،و قيل:أمر ما سيكون من الفتن.و شقّ لكم ظلمة الجهل عنه كايتّضح باطن الخرزة بشقّها ، و قرفه قرف الصمغة :أى ألقى إليكم علمه بكلّيّته و النصيحة فيه حتّى لم يدّخر عنكم شيئا كما يقرف الصمغة قارفها،يقال:تركته على مثل مقرف الصمغة،إذا لم تترك له شيئا لأنّ الصمغة تقتلع من شجرها حتّى لا تبقى عليها علقة .

[و قوله:فعند ذلك.]

استعارة بالكناية و قوله: فعند ذلك.

متّصل بقوله: من بين هزيل الحبّ :أى فعند ما تفعل بكم تلك الفتن و راية الضلال ما تفعل قد أخذ الباطل مآخذه:أى استحكم و ثبت و أخذ مقارّه،و كذلك يركب الجهل مراكبه:أى كان ذلك وقت حملته ملاحظة لتشبيهه بالمستعدّ للغارة قد ركب خيله،و كنّى بمراكبه عن الجهّال .

[و قوله:و عظمت الطاغية]

و قوله: و عظمت الطاغية:

أى الفتنة الطاغية الّتي تجاوزت في عظمها الحدّ و المقدار ، و قلّت الراعية:

أى رعاة الدين و أهله الّذين يحمون حوزته:أى الفرقة الراعية،و روى الداعية:

أى الفرقة الداعية إلى اللّه .

[و قوله:وصال الدهر صيال السبع العقور]

و قوله: وصال الدهر صيال السبع العقور .

نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 3  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست