فأيّه بالناس و نبّههم على لحوق ضرورة
الموت المنفور منه طبعا.و أحسن بقوله:في فراره.فإنّه لمّا كان الإنسان دائما فارّا
من الموت و متوقيّا له،و كان لابدّ منه.لا جرم كان ضرورىّ اللقاء له في فراره.
و الأجل قد يراد به غاية الحياة الدنيا
كما قال تعالى «فَإِذٰا جٰاءَ أَجَلُهُمْ لاٰ يَسْتَأْخِرُونَ»
1و قد يراد به المدّة المضروبة للإنسان و هى مدّة عمره،و إيّاه عنى هاهنا بقوله :
1) 7-32.
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 3 صفحه : 208