أقول: التعتعة : الاضطراب في الكلام عند
الحصر .و تطلّع الأمر : اختباره و تعرّفه .
و التقبّع : التقبّض.يقال:قبع القنفذ
إذا قبض رأسه بين كتفيه .و الاستبداد : الانفراد .
و الرهان : ما يرهن و يستبق عليه .و
الهمز : الغيبة بالعيب،و كذلك الغمز .
قال بعض الشارحين:هذا الفصل فيه فصول
أربعة
التقطها الرضىّ رحمه اللّه من كلام طويل
له عليه السّلام قاله بعد وقعة النهروان ذكر فيه حاله منذ توفّى رسول اللّه صلى
اللّه عليه و آله و سلّم إلى آخر وقته.
الفصل الأوّل :فقمت بالأمر حين
فشلوا.إلى قوله:برهانها.
هذا الكلام ورد في معرض افتخاره و إثبات
فضيلته على سائر الصحابة لغاية قبول رأيه.فقيامه بالأمر حين فشلهم إشارة إلى فضيلة
شجاعته:أى فقمت بأمر اللّه بين يدي رسوله و بعده في الحروب و المقامات الصعبة
الّتي ضعفوا عنها و الأوقات الّتي فشلوا فيها و أمره في ذلك ظاهر.
كناية و قوله: و نطقت حين
تعتعوا[تمنّعوا خ].
إشارة إلى ملكة الفصاحة المستتبعة لملكة
العلم:أى نطقت في القضايا المهمّة
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 2 صفحه : 93