أقول:روى أنّ عمرو بن العاص و أبا موسى
الأشعريّ لمّا التقيا بدومة الجندل و قد حكما في أمر الناس كان علىّ يومئذ قد دخل
الكوفة ينتظر ما يحكمان به.فلمّا تمّت خدعة عمرو لأبي موسى و بلغه ذلك عليه
السّلام اغتمّ له غمّا شديدا و وجم منه و قام فخطب الناس.فقال:الحمد للّه.الفصل.و
زاد بعد الاستشهاد ببيت دريد في بعض الروايات:
ألا إنّ هذين الرجلين اللذين اخترتموهما
قد نبذا حكم الكتاب و أحييا ما أمات
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 2 صفحه : 84