responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 2  صفحه : 72

عليه السّلام:و اللّه لهى أحب إلى من إمرتكم إلا أن أقيم حقا،أو أدفع باطلا، ثم خرج فحطب الناس فقال:- إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ؟مُحَمَّداً ص؟- وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ يَقْرَأُ كِتَاباً وَ لاَ يَدَّعِي نُبُوَّةً- فَسَاقَ النَّاسَ حَتَّى بَوَّأَهُمْ مَحَلَّتَهُمْ- وَ بَلَّغَهُمْ مَنْجَاتَهُمْ- فَاسْتَقَامَتْ قَنَاتُهُمْ وَ اطْمَأَنَّتْ صَفَاتُهُمْ- أَمَا وَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَفِي سَاقَتِهَا- حَتَّى وَلَّتْ بِحَذَافِيرِهَا مَا ضَعُفْتُ وَ لاَ جَبُنْتُ- وَ إِنَّ مَسِيرِي هَذَا لِمِثْلِهَا- فَلَأَنْقُبَنَّ الْبَاطِلَ حَتَّى يَخْرُجَ الْحَقُّ مِنْ جَنْبِهِ- مَا لِي وَ؟لِقُرَيْشٍ؟- وَ اللَّهِ لَقَدْ قَاتَلْتُهُمْ كَافِرِينَ- وَ لَأُقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونِينَ- وَ إِنِّي لَصَاحِبُهُمْ بِالْأَمْسِ كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمُ الْيَوْمَ

[اللغة]

أقول: ذوقار : موضع قريب من البصرة،و هو الموضع الّذي نصرت فيه العرب على الفرس قبل الإسلام .و يخصف نعله : أي يخرزها .و بوّأهم : أسكنهم .و المخلّة:

المنزلة .و المنجاة : موضع النجاة .و القناة : الرمج،و عمود الظهر المنتظم للفقار .

و الصفاة : الحجر الأملس المنبسط .و الساقة : جمع سائق .و تولّت بحذافيرها : أي بأسرها .

و البقر : الشقّ .

[المعنى]

و اعلم أنّه عليه السّلام قدّم لنفسه مقدّمة من الكلام أشار فيها إلى فضيلة الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم في مبعثه و هو سوقه للخلق إلى الدين الحقّ ليبنى عليها فضيلة نفسه.و كانت غايته من ذلك توبيخ من خرج من قريش و الاستعداد عليهم .

[فقوله:إنّ اللّه بعث محمّدا.إلى قوله:صفاتهم.]

فقوله: إنّ اللّه بعث محمّدا.إلى قوله:صفاتهم.

صدر الكلام.أشار فيه إلى فضيلة الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم.و الواوان الداخلتان على حرفي النفى للحال.فإن قلت:كيف يجوز أن يقال إنّه لم يكن أحد من العرب في ذلك

نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 2  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست