و الصفاة : الحجر الأملس المنبسط .و
الساقة : جمع سائق .و تولّت بحذافيرها : أي بأسرها .
و البقر : الشقّ .
[المعنى]
و اعلم أنّه عليه السّلام قدّم لنفسه
مقدّمة من الكلام أشار فيها إلى فضيلة الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم في
مبعثه و هو سوقه للخلق إلى الدين الحقّ ليبنى عليها فضيلة نفسه.و كانت غايته من
ذلك توبيخ من خرج من قريش و الاستعداد عليهم .
[فقوله:إنّ اللّه بعث محمّدا.إلى
قوله:صفاتهم.]
فقوله: إنّ اللّه بعث محمّدا.إلى
قوله:صفاتهم.
صدر الكلام.أشار فيه إلى فضيلة الرسول
صلى اللّه عليه و آله و سلّم.و الواوان الداخلتان على حرفي النفى للحال.فإن
قلت:كيف يجوز أن يقال إنّه لم يكن أحد من العرب في ذلك
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 2 صفحه : 72