responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 2  صفحه : 404

قَدِ انْفَرَجْتُمْ عَنِ؟ابْنِ أَبِي طَالِبٍ؟- انْفِرَاجَ الْمَرْأَةِ عَنْ قُبُلِهَا- وَ إِنِّي لَعَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ مِنْهَاجٍ مِنْ نَبِيِّي- وَ إِنِّي لَعَلَى الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ- أَلْقُطُهُ لَقْطاً انْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ- فَالْزَمُوا سَمْتَهُمْ- وَ اتَّبِعُوا أَثَرَهُمْ- فَلَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ هُدًى- وَ لَنْ يُعِيدُوكُمْ فِي رَدًى- فَإِنْ لَبَدُوا فَالْبُدُوا- وَ إِنْ نَهَضُوا فَانْهَضُوا- وَ لاَ تَسْبِقُوهُمْ فَتَضِلُّوا- وَ لاَ تَتَأَخَّرُوا عَنْهُمْ فَتَهْلِكُوا- لَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ؟مُحَمَّدٍ ص؟- فَمَا أَرَى أَحَداً يُشْبِهُهُمْ مِنْكُمْ- لَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ شُعْثاً غُبْراً- وَ قَدْ بَاتُوا سُجَّداً وَ قِيَاماً- يُرَاوِحُونَ بَيْنَ جِبَاهِهِمْ وَ خُدُودِهِمْ- وَ يَقِفُونَ عَلَى مِثْلِ الْجَمْرِ مِنْ ذِكْرِ مَعَادِهِمْ- كَأَنَّ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ رُكَبَ الْمِعْزَى- مِنْ طُولِ سُجُودِهِمْ- إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ هَمَلَتْ أَعْيُنُهُمْ- حَتَّى تَبُلَّ جُيُوبَهُمْ- وَ مَادُوا كَمَا يَمِيدُ الشَّجَرُ يَوْمَ الرِّيحِ الْعَاصِفِ- خَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ وَ رَجَاءً لِلثَّوَابِ

[اللغة]

أقول: المرصاد : الطريق يرصد بها،و الرصد الراقب .و الشجى : الغصص بلقمة و غيرها .و الحثّ : السوق الشديد .و أعضل : أشكل .و الحنيّة: القوس .و منى : ابتلى .

و تربت : أصابت التراب دون الخير .و أخال : أحسب .و الوغى : الحرب و أصله من الأصوات .و حمس : اشتدّ .و السمت : الطريقة .و لبد الطائر : لصق بالأرض .

[المعنى ]

فقوله: و لئن أمهل اللّه الظالم .إلى قوله: ريقه.

في معرض التهديد لأهل الشام بأخذ اللّه لهم و عدم قوّتهم.و أنّه لهم بالرصد على جميع حركاتهم و على مجاز طريقهم الّتى هم سالكوها ضلاّلا و على موضع الشجى من مساغ ريقهم و هو الحق،و في ذكر الشجى و كون اللّه بالرصد تنبيه على أنّ

نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 2  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست