أقول: الصفيح : السطح .و الفجاج :
الطريق الواسع .و الجوّ : المكان المتّسع العالى .و الفجوة : الفرجة .و الزجل :
الأصوات .و السرادق : الستر الّذى يمدّ فوق البيت .و الرجيج : الزلزلة و الاضطراب
.و تستكّ الأسماع : تصمّ .و خاسئة : متحيّرة و الإخبات : التذلّل و الاستكانة .و
ذللا : سهلة .و الموصرات : المثقلات .و العقب: جمع عقبة و هى المدّة من التعاقب :و
النوازغ بالغين المعجمة : المفسدة.و بالمهملة القسىّ .و الإحن:
جمع أحنة و هى الحقد .و لاق : التصق .و
أثناء : جمع ثنى و هى تضاعيف الشيء .و الرين:
الغلبة و التغطية .و الدلّح : جمع دالحة
و هى الثقال .و الشمّخ : العالية .و قترة الظلام:
سواده و الأبهم : الّذي لا يهتدى فيه .و
التخوم جمع تخم بفتح التاء و هى منتهى الأرض و حدودها .و الريح الهفّافة : الساكنة
الطيّبة و الوشيجة : عروق الشجرة .و الربق : جمع ربقة و هى الحلقة من الحبل ،و
الدؤوب : الجدّ في العمل .و الأسلة : طرف اللسان .
و الجؤار : رفع الصوت بالدعاء و نحوه .و
الهمس : الخفىّ من الصوت .و الانتضال : الرمى بالسهم .و استهتر بالأمر : أعجبه و
تظاهر به . وشيك السعى : مرتبته .و النسخ : الإزالة و الاستحواذ على الشيء :
الإحاطة و الغلبة عليه .و أخياف الهمم . مختلفاتها واحده أخيف و الحفد : السرعة .
و اعلم أنّ هذا الفصل يشتمل على وصف
الملائكة
الّذين هم أشرف الموجودات الممكنة بكمال
العبوديّة للّه إذ كان في معرض تمجيده و وصف عظمته،و قد سبق ذكر أنواع الملائكة و
إسكانهم أطباق السماوات،و بيّنا مقاصده بقدر الإمكان.و لنشر هاهنا إلى ما يختصّ
بهذا الموضع من المباحث :
الأوّل:ثمّ خلق سبحانه إلى قوله:من
الملائكة
يحتمل أن يشير بالصفيح الأعلى إلى الفلك
التاسع و هو العرش لكونه أعظم الأجرام و أعلاها و سكّانه الملائكة المدبّرون له،و
يحتمل أن يريد به محلّ عبادة الملائكة من حضرت جلال ربّ العالمين و عالم الملكوت
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 2 صفحه : 354