و
الخامسة و الثلاثون: طبقة الميرزا محمد حسن الشيرازي و الميرزا
حبيباللَّه الرشتي.
و
السادسة و الثلاثون: طبقة شيوخنا، كالمولى محمد كاظم و السيد محمد
باقر و السيد محمد كاظم و شيخ الشريعة و الميرزا محمد تقي و السيد اسماعيل و الحاج
ميرزا حسين و الشيخ حسن المامقاني و الشيخ محمد طاها و السيد محمد صاحب البُلغة».[2]
رابعها[3]:
أنّ لعلماء العامة أيضاً مسالك مختلفة في تعيين الطبقات. أهمّها ما ذكره
العسقلاني، فإنّه جعل طبقات الرواة من الصحابة إلى الترمذي المتوفّى سنة 279 (ه
ق) اثنتي عشرة طبقة.
و
حاصل مسلكه: أنّه جعل الصحابة طبقة، و التابعين خمس طبقات. و جعل كلّ واحدٍ من
تَبَع الأتباع و الاخذين عن تَبَع الأتباع ثلاثاً. فصار المجموع بذلك اثنتا عشرة
طبقة.[4]
و
قد قسّم الحاكم في كتابه (معرفة علوم الحديث)[5]
طبقات الصحابة فقط إلى اثنتي عشرة طبقة على منوال آخر. قال: