«أحدها:
الدعاء لغير اللَّه سواء أكان المدعو حيّاً أم ميّتاً، وسواء أكان من الأنبياء
عليهم السلام، أم غيرهم، فيقال: يا سيدي أغثني، وأنا مستجير بك وغير ذلك. فهذا هو
الشرك باللَّه.
الثاني:
أن يقال للميت أو الغائب من الأنبياء الصالحين: ادع اللَّه وادع لنا ربك، ونحو
ذلك. فهذا مما لا يستريب عالم في أنّه غير جائز.