responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 68

والتابعين، بل كان ذلك مورد ترغيب الشارع، وكان يعدّ عمل مقدّس عبادي في ارتكاز المتشرعة منذ عهد الشارع إلى زماننا، غير ابن تيمية وأتباعه.

ألم تكن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين- التي قال النبي في حقّها: «إنّ اللَّه يرضى برضى فاطمة ويغضب بغضبها»[1]- تزور قبر عمّها حمزة كل جمعة فتصلي وتبكى عنده؟، كما نقله علماءُ العامة؟[2].

قاطبة العامة أفتوابالكراهة، لا الحرمة

من تتبع في آراء أكابر علماءِ العامة وأئمّتهم وقدمائهم يجد أكثرهم أفتوا بكراهة بناءِ المساجد على القبور، لا حرمته. ويتضح من ذلك أنّ الفتوى بحرمة بناء المساجد على القبور من بِدَع ابن تيمية ومحمد ابن عبد الوهاب وأتباعهما.

وإليك نماذج من فتاويهم في هذه المسألة.

قال محيي الدين النووي- المتوفي 676 ه ق-:

«يكره أن يتخذ على القبر مسجداً للأحاديث الصحيحة المشهورة في ذلك»[3].


[1] صحيح البخاري: ج 5، ص 20، ومستدرك الحاكم: ج 3، ص 154

[2] راجع سنن البيهقي: ج 4، ص 78، مستدرك الحاكم: ج 1، ص 377

[3] المجموع في شرح المهذّب: ج 2، ص 178

نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست