جنس الصلاة
على جنازته، يدعى له كما يدعى إذا صلي على جنازته»[1].
ويردّه
ما رواه مشايخ العامة ورواتهم- كمسلم وابن ماجة والترمذي- من النصوص المتظافرة
الدالة على الترغيب إلى زيارة القبور والدعاء بأدعية مختلفة.
وهذه
النصوص مستفيضة، بل بالغة حدّ التواتر، وإليك نبذة منها، وهي كلها مروية عن النبي
صلى الله عليه و آله أنّه قال:
1-
ما رواه ابن ماجة في سننه عن النبي: «زوروا القبور؛ فإنّها تذكّركم
الآخرة».
2-
ما رواه ابن ماجه في سننه والترمذي في صحيحه عن النبي صلى الله عليه و آله:
«كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها؛ فإنّها تزهد في الدنيا وتذكِّر الآخرة»[2].
3-
روى مسلم في صحيحه: «زار النبي صلى الله عليه و آله قبر امّه
فبكى وأبكى من حوله ... وقال: استأذنت ربّي في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا
القبور؛ فانّها تذكّركم الموت»[3].
4-
روى ابن ماجه في صحيحه، قالت عائشة: «إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه
و آله رخّص في زيارة القبور».[4]