responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 22

ويستفاد من‌الآيات القرآنية ملاكات‌اخرى لاستحقاق العبودية؛ كالرازقية ومالكية النفع والضرر وقبض الروح والرجوع إليه، والسلطة. و إليك الآيات الدالة على ذلك بالترتيب المزبور.

أما ملاك الرازقية، فقد دلّ عليه قوله تعالى: «و يعبدون من دون اللَّه ما لا يملك لهم رزقاً»[1] و «إنّ الذين تعبدون من دون اللَّه لا يملكون‌ لكم رزقاً»[2].

وجه الدلالة ما جاء في هذه الآيات، من تعليل تقبيح العبادة بعدم مالكية معبودهم رزقاً لهم بدلالة الوصف المشعر بالعلية.

وهذا التعليل ظاهرٌ في كون مالكية الرزق ملاك حسن العبادة.

وأما مالكية النفع والضرر، فقد دلّ على الاستحقاق للعبودية بها قوله تعالى: «قل أتعبدون من دون اللَّه ما لا يملك لكم ضرّاً ولا نفعاً»[3] وقوله تعالى: «و يعبدون من دون اللَّه ما لا يضرّهم‌ ولا ينفعهم»[4].

وجه الدلالة تعليل تقبيح عبادتهم بعدم مالكية معبودهم للنفع والضرر؛ نظراً إلى ظهور الوصف المشعر بالعلية في ذلك.

فيعلم من ذلك إناطة حسن العبادة بمالكية المعبود للنفع والضرر.


[1] النحل: 73.

[2] العنكبوت: 17

[3] المائدة: 76.

[4] يونس: 18

نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست