responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 113

ويشهدون بذلك في صلواتهم اليومية في كل يوم وليلة مرّات عديدة؟!

فإنهم لا يريدون بذلك إلّاتعظيم شعائر اللَّه واعتلاء كلمة الإسلام. ولا ريب في كونهم من مصاديق قوله تعالى‌: «و من يعظّم شعائر اللَّه، فانّها من تقوى القلوب»[1] كما لا ريب في أنّ مرقد النبي صلى الله عليه و آله أو مشاهد أوصيائه من أبرز مصاديق شعائر اللَّه وأعظمها، راجع أيّها القارئ وجدانك وأنصف من نفسك، أفهل‌ترى مشاهد سيد المرسلين وأوصيائه المرضيين أقل قدراً وأدنى درجةً عند اللَّه من الصفا والمروة والبُدن التي جعلها اللَّه من شعائر اللَّه؛ وهل شعائر اللَّه إلّامعالمه التي هي مواطن عبادته ودعائه وكل ما اتُخذ علامةً وشعاراً للدين والشريعة والمذهب؟! أو هل يقصد المسلمون من هذه الاحتفالات إلّاتعظيم شعائر اللَّه وتكريم نبيّه وأوليائه وإعزاز شريعته وإجلال معالم دينه؟!.


[1] الحج: 32

نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست